هذه دراسات علمية تشرف بنشرها كليتنا، كلية آلاداب والعلوم إلانسانية باملحمدية، باعتبارها أعماال مهداة إلى الزميلة والصديقة ألاستاذة الباحثة رشيدة نافع من قبل زمالء وأصدقاء يتوخون من خاللها التعبير عن اعتراف نبيل وجميل في حقها، لـ من مكانة يتبلور فيها عطاؤها وجما تبوأت ديتها وإنسانيتها؛ مكانة تتسم بها إن على صعيد الكلية والجامعة، وإن على صعيد وطني ؛ والذي ال شك فيه أن هذا التكريم هو احتفاء بقيم إنسانية روحية وعاطفية دالة على سخاء وتو اصل وتآخي، وهي القيم واملبادئ التي بدونها ال تستقيم العالقات إلانسانية في حدوثها وديمومتها.
ذات صباح، ونحن نتجول في حدائق الكلية، أنا والزميل الصديق ألاستاذ محمد ازهار، ونستحضر أمورا تتعلق باملؤسسة وبقضايا التعليم العالي، عرج بنا الحديث إلى ذلك التباعد الذي يشوب، حينا فحينا، العالقات بين الز مالء، والتدافع املت تلك العال
أن يوهن بادل الذي يمكن قات، تقليص إمكانات تطوير املؤسسات الجامعية وتحجيم إراد حد ة إلاسهام في تنميتها. ووقفنا على أن التكاريم التي نظمت بمؤسستنا، كان أغلبها تكاريم في حق زمالء وافتهم املنية، أو غادروا الكلية، أو في حق شخصيات ال تنتمي إلى مؤسستنا، كما لو أن الوفاة ومغادرة املؤسسة وعدم الانتماء إليها شروط الزمة لتكريم زميلة أوزميل.
للتحميل
إرسال تعليق